قصيدة زجلية
اللعبة غامضة
ياك غير الرّيح وأناعند الصخرة البيضاء ملقانا
نلاغيو السّحاب
ونفتلوا المكتاب عقاد
نفتحوا الف باب وباب
ونغلقوا لمداخل البالية
من عنادي نحرق لكباد
نعاكس مجرى الواد
ونبني بحجارو عزيب للظلام
والى هو عالقصبة راحل
انا راه فيها (...)
ابن العاصفة
لساني من نار ولا يحرقُ ماء النّهر
لانّ الغابة تجرُ ذيْلَ الليل
لتقصُّ أظافره …
وأذرعي من قصب ولم أفقأ عين الشمس…
وأخبئ في معطفِي الزجاجي
مفتاحَ الأجدادِ
لأداهمَ القمر في عزلتهِ …
عُيوني التّي تربّت على مُغازلةِ المدّى
لا تُبالي بفتاتِ (...)
آهْ يا بيلوان كل شيء يتغير…
فهذه الأهراماتُ أمامكَ فانية …
وهذَا الفَضاءُ مُجرد حفْنة نورٍ
أفاضَ عن حُلم ربَّاني لترحَل النّجُوم …
وما انبساطُ الأرضِ….
وانتصَاب الجبال حولهَا إلا لُعبة حظٍ لبقَائها
وهذا البعدُ الذي يُدميكَ
تُقرِّبُهُ العاصفة من جهة (...)
لا اعْرفُ متّى سأمرُ عليكمُ
لم تأتِ الأوَامرُ بعدُ
الإلهُ يصْنعُ مَجدًا لرَعيلٍ يثقنٌ فن الطَّاعةِ
أي نعم
لا تسألني عن طقوس المؤامرة
فالبوح كفر وغواية
ومنقاري لا ينقر إلا ذهب….
*************** + ***************
فحين أحل بينكم ببياضٍ فلا تغرقوا في (...)
(مهداة إلى صديقي الشاعر مصطفى لفطيمي شاهد على دهشتنا في زمن الاغتراب)
كان عليّ أن أكف عن تقمص
روح الهزيمة
لأن من يحاربني يمتلك رصاصة واحدة
لن تكفيه لنسف الأبراج
الثلجية…
التي أسكُنها زهاء جرح وقصيدة …
لن تكفيه بحكم العادة
وأنا أطِّل من ورائها على (...)
كان عليّ أن أكف عن تقمص
روح الهزيمة
لأن من يحاربني يمتلك رصاصة واحدة
لن تكفيه لنسف الأبراج
الثلجية…
التي أسكُنها زهاء جرح وقصيدة …
لن تكفيه بحكم العادة
وأنا أطِّل من وراءها على غروب هارب
تنحني له الأشباح في يقضة
والنخلة التي حكمت نسلنا
فشاخت…
فكيف (...)
حذاري …..
هذا الاصبعُ
السهم ُ
صوب خريطةَ الجسدِ
هذا الوشم
الصاعد في أفق الخواء ..
كيف يستثني الاحرف كلها ويصيب العين؟
كيف يراقص الاطياف جلها ويرمي الومض؟
كيف يداري شرود الآهات بغزل ماء الغدير.
ويستميل
العاريات
بنصف انحناءة
عكس المصير
هذا الممتد ُ (...)