تغدو الكتابة الشعرية تعبيرا عن لحظة تأمّلية في الذات والكون ، بحثا عن المفارق والمغاير في سيرورة وجودية من سماتها التحوّل والتغيّر، مما يحوّل هذه الذات إلى مستنقع مترع بالرغبة في التطهّر والاغتسال بغية الشعور بنقاء الروح وصفاء الرؤية. ونعتقد أن هذا (...)