ربابة-1
تفاصيلكَ الهجينةُ بما تخلفكَ أنفاسِي ستعبر مقلتيك حنينا إلى تنهدي الثمل.أتصدق أن اليوم هو يوم لا خيبةَ فيه، صباح أزرق أمارس فيه لعبة الضحك كلما ضغطتُ على زناد الذاكرة، أنا لن أحتاج إلى مقالب جديدة أبرر بها حزني ولن أضيعَ كي تكبر الفجوة وتنمو (...)
كان بابُ بيته مقفلا وأوراق الشجرِ الكثيف تلف نوافذه ،حاولت الاقترابَ أكثر ولكنني تراجعت،سمعت بعض الهسهسات وأحسست بأنه هناك،ظللت أرقبه في صمتِ،ارتعش الفضاء وبردت أناملِي ولازلتُ أنتظر،غاب قرص الشمس وامتلأت السماءُ حمرةً كشفتيه ،وبحثت عن ملامحه في (...)
بين الحلم واليقظة
سماء زرقاء
أفواه عارية،
قبل ومساء خالي من الأمنياتْ
وأنا هناك بين نبض
ورعشة،بين
... حلم ويقظة،لن أكرهك
لكن سيظل ظلي في العدم مرتقبا
الظل
توقف الظّلُ قرب صخرة،
قهقه الظلُ دون فاه
التصق وشاحه بي،،
تبا لتلك الهاوية (...)
كل نهاية فيلم هي تأشيرة غير مباشرة لبداية فيلم جديد
هي هكذا النهايات الوهمية ،غير متوقعة
وشبيهة بشعورنا المتوهج
وبقايا جروحنا الممتدة التي
تندمل وتستمر حين ننتهي
,,أود الآن خلق نهاية مع نفسي أسميها اكتفاء
وأباشر بعدها برمي كل تلك الخيبات (...)
الرفوف قديمة جدا واللوحات التي قد كنت قد بدأت برسمها
انخلطت وانكسرت وصارت زجاجا أسودا
أمسح به خطوات الرصيف البيضاء حين مال بي
حيث صنعت أول ذكرى سميتها روح
يا روح القمر المنطفئة على جمر السكون
يا رمادي المبعثر على ضباب الذكرى
كيف سأنساب
فوق (...)
تشبهني الهلوسات الطفولية
القابعة تحت سروالي الرمادي المضحك
وبعض من فتات الأمل المختلط بحزن ممزوج
بلاوعي ،،
تشبهني اللحظات التي أتمدد فيها
كظل يتوارى بين
الخلف والأمام
بين الأمل والخيبة
وأصناف الدهشة المضجرة !
تشبهني رفوف الفجر التي
تدق (...)