ربابة-1 تفاصيلكَ الهجينةُ بما تخلفكَ أنفاسِي ستعبر مقلتيك حنينا إلى تنهدي الثمل.أتصدق أن اليوم هو يوم لا خيبةَ فيه، صباح أزرق أمارس فيه لعبة الضحك كلما ضغطتُ على زناد الذاكرة، أنا لن أحتاج إلى مقالب جديدة أبرر بها حزني ولن أضيعَ كي تكبر الفجوة وتنمو بداخلي ، سأكثر من الهلوسة والضحك ...وآنذاك قولة "حبيبتي" لن تخجلني. كنتَ باردا وبرودةُ أناملكَ تحرق شوقي ، فتذبل عينايْ وأنصت إلى صمت غريب لم أعرفه..وبالكاد أعرف، أهي"حبيبتكَ ربابة"، لن تجيبَ وسأصبحُ بشكل ما هي ،أربتُ على قلبكَ كي تصحو من كابوس تصرخُ كي أخرج منه. ربابة-2 وعدتني بقبلة مسائية تحقق أمنيتي بالثبات دون الرجوع إلى مهد التضارب الأول،في اللحد أستسلم، أقبع تاركة يديك تنبشاني من غرس الحياةِ إلى ما بعد الحلم، فتوقف عن الركض!. الربابة المميتة على وشكِ إحياء نفسها من المعنى، لن نموت بدلًا من خرق قواعدنا الأولى "التفاؤل".