والتقينا .. فوق رمل الروح ذبنا .. في الهوى العذري تهنا .... وانتشينا نثر الزهر رحيق الشوق ضوعا .. فوق خدينا محونا .. قلق الأيام.. كانت .. قد نمت في جبهتينا وتحدينا بهمساتٍ شفاها زانها العشق مسافات توارت في يدينا وحلمنا بليال تحتوينا وكطفلين.. لعبنا لعبة العشاق .. تخاصمنا .. تصالحنا .. ضحكنا.. وبكينا لم نعد نعلم من نحن .. وكيف .. لماذا والى أين انتهينا أهو طوفانك يا روحي أحال القلب أ طلالا أم الأيام أدمت مقلتينا *** أغرق الطوفان بلادي وغزت كل جيوش الكون أرضي اغتصبت قلبي تشظت في صباحاتي لهيبا.. بل أعاصيرا وبركانا سلبت مني حبيبا كان لي بلسم جرحي كان نبضي .. حلمي الأخضر صحوي ومنامي أيها الطوفان مهلاً رد لي قلبي المعنّى وربيعا ضمه الشوق أزاهيراً صار ليلي أبديا .. موحشا ً .. فضا ً غاب عنه البدر فكيف الآن أحيا رد لي قلبي فلن أحيا بلا قلب بلادي صارت اليوم كما الأرض الخراب