في بلدنا يشتغل الأميون ويتعرض حملة الشهادات لداء البطالة ، كم من أمِّي يقبع فوق كراسي الإدارات كأنه يخدم المواطن لكنه يخدم نفسه فقط وعندما يحتاجه مواطن مقهور آخر يولي بوجهه ويتهاون عن تلبية طلبه نظرا لأنه ليس مؤهلا أصلا للجلوس فوق كراسي إدارات تخدم (...)