« جوهر كل جنس أدبي لا يتحقق ولا يتجلى بعمق إلا في تنوع متغيراته التي يبدعها الجنس، موضوع الاشتغال في أثناء تطوره التاريخي. «
ميخائيل باختين.
الدكتور محمد صولة، المهتم بعديد الأشكال الإبداعية، شعرا، قصة، مسرحا، سينما ورواية، و الذي توفق في إنجاز (...)
على سبيل التقديم:
ما الألم؟ أهو تشنج أم وجع؟ أهو أعراض وعُسر أم ضغط وعجز؟ أهو وضع غير مريح و مشاكلُ أم شَدٌّ تعصب ومقاومة؟ … قد يكون الألم كل ذلك، وقد يكون غيره. قد يتشكل كطاقة – بنوعيها الايجابي والسلبي – تحيط بالهدف لتُرْديهِ في الأخير صريعَ (...)
ما من شك أن للفجر تأثيرا عميقا على الكائنات الحية، العاقل منها وغيرالعاقل، غيرأن « الكائنات الحبرية « تكون أشد انتباها لهالة ولوقع البدايات، فتجعل من لحظتها تلك، حيرة أبدية و انسيابا جوانيا معتقا بعبق الحنين و ملامح الغوايات .
وخلف كل نافذة، ثمة سهر (...)
1 ) تقنيات سردية متعددة :
لا أُخفي أمرا حين أقول إنني متوجس بالفطرة ، من كل عمل إبداعي جديد حين أهُم بقراءته والاطلاع على فحواه. حيث أخشى أن أُصْدَمَ بمضامينَ فارغةٍ أو أَصطدم بجبل من اللامعنى ( مع التأكيد أن « الفراغ « قوة عند بعض المبدعين !! ) إلا (...)
1 إحتفاءً بالماء:
« الماء» هذا العنصر الحيوي، الماء ذاك الكائن الفريد، الماء لازمةُ الموجودات والمحسوسات. الماء … الوجودُ … وكفى.
يحتفي النص الروائي « خضرا و المجذوب لعبد المالك المومني الصادر عن مطابع الرباط نت سنة 2015 في نسخته الأولى بالماء، (...)
انا حزين ... و بي حسرة ... مات أحمد
! لا أريد أن أبكيكَ يا أحمد ، لا أُطيق ذلك ، و أيضا لستُ راغباً في مُداراة ألمي
.لن أسمح لدمعي بالانسياب ، و لن أتحمل وجهاً و قد تبللَ
!هل أقول إن الموت لم يكن أبداً نهايةً ، أم أقول إنّ النهاية لم تكن أبداً موتاً (...)
رفضت السلطات الإدارية بالدار البيضاء تسلم ملف إيداع ترشيح لائحة المصباح لانتخاب مجلس الجهة، بدعوى انتهاء الوقت القانوني المحدد في الثانية عشر من منتصف يوم الثلاثاء 1 شتنبر 2009 . وأفاد وكيل لائحة المصباح عبد الصمد حيكر في تصريح ل التجديد أنه حل إلى (...)