و تشكو الفراغ ْ
و تُرسل أحزانها قرابيناَ للمللْ
و يُنبت العشب على ترابها
ورداً أسوداً يسائل الغمامْ
عن ريح تجيء بلا مطرْ
كي تنبت الخريف نسيماً
يهبُّ بلا أملْ .
******
تُشبهني هذي المدينة
و تزفني
للريح تموزاً ينبت الضبابْ
حجارةٌ أنا
تحملني المدينة (...)