لحسن كجديحي
شرع يحدق في الجمهور الحاضر. وعلى خشبة المسرح المغمورة بالأضواء في مواجهة الجمهور الحاشد من مختلف الأعمار. يشد عوده الباهت ساتراً به بطنه الصغير، ماسحا حاجبيه الساقطين أعلى خديه، وكتفيه المجعدين بجلد محتقن. يتلصص بعينين ضيقتين، تبدوان (...)