العادات سلوك إنساني يتكرر فعله ويتعارف عليه الناس، إلا أن هذه العادات منها ما هو محمود مقبول ومنها ما هو مذموم يؤثر سلبا في حياة الفرد والمجتمع، ومما تجدر الإشارة إليه هو كون بعض العادات مقبولة عند قوم مذمومة عند آخرين، وما دامت هذه العادات هي في (...)
قد تند الإحساسات وتشرد عن طريقها المعتاد، ومما لاشك فيه أن سلك هذا الاختيار يثير الانتباه، ويستدعي التتبع حتى يمكن تلمس الدوافع التي كانت سببا في اعتناق هذا التوجه، الذي قد يكون سلوكا غير سوي يدفع بصاحبه إلى اتخاذ قرارات تضر بالنفس وبالمجتمع.
إن (...)
منذ زمن بعيد والإنسان تغريه القيادة وحب السلطة ولربما كان ذلك فطرة مغروزة في نفسه وليس من العجيب أن صار الناس يشتركون في أن معنى الكرسي غالبا ما يرمز إلى السلطىة والمنصب والنفوذ والتحكم، لكن الكراسي أنواع ومراتب، من أجل ذلك قد نتخيلها يوما وقد (...)
منذ زمن بعيد ونحن ندندن حول تحقيق تعليم يطمح إلى تكريس مخرجات جيدة تسهم في إرساء ركائز التقدم والازدهار ببلادنا لكن الواقع يشهد وبكل أسف أن ذلك ما هو إلا كمن يبحث عن حلقة مفقودة في فلاة.
توالت محاولات الإصلاح منذ فجر الاستقلال، وتشكلت لجن تلو لجن، (...)
إن شهر رمضان هو شهر عبادة بامتياز، شهر تفارق فيه البطون والفروج لذتها نهارا، ليسهل على المرء الاتصال بالذكر وترويض اللسان والعين وجميع الجوارح على الخضوع، والانصياع، والاستسلام لأوامر لم تتكرس طيلة السنة.
فإذا كان الجسد يحتاج إلى غذاء مادي، فإن (...)
تحت شجرة وارفة الظل ٍجلس رجل مسن يحمل بين يديه كتابا، وهو يتأمل سطوره بعينين منهكتين، تحت زجاج نظارات سميكة، ويقلب صفحاته بيدين ترتعشان.
كان المكان يعج بالشباب والنساء والرجال...أغلبهم ينحني "تعبدا" على هاتف ذكي قد سلب عقولهم محتواه الافتراضي، (...)
الكون يحتاج إلى حياة، والحياة تحتاج إلى معدات ووسائل وتغذية...وطوبى لمن يسهم في إحياء الأنفس "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"المائدة الآية 32، ولر بما أفلح من ينشر الحياة حتى بين المخلوقات من نبات أو حيوان قال صلى الله عليه وسلم "في كل ذي كبد (...)
كثر الحديث عن المرأة، واختلطت الأصوات، بل ورفعت حتى بحت الحناجر، وتأرجحت المناداة بين من ينادي بمساواتها مع الرجل وبين من يؤكد أنها لا حاجة لمن يدافع عنها وعن حقوقها مادام رب العزة سبحانه تكلف وتكفل بذلك.
والواقع الذي لا مراء فيه، أن الدين الإسلامي (...)
من المعلوم أن المراهقة من المراحل العمرية المربكة التي تربك الآباء والمدرسين على حد سواء، ولقد عرفها علم النفس بتعريفات كثيرة، منها أنها مرحلة من مراحل العمر، التي ينتقل فيها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة اكتمال الرجولة أو الأنوثة.
ولعل المفكرين (...)
إن الإمام مالك(179 ه) كان ثاقب النظر متفحصا للواقع الذي عاش فيه كما أنه من خلال استقراء المصادر التي تحدثت عن أدلته، تجد الرجل كانت له رؤية استشرافية على المدى البعيد، الشيء الذي أعطى لمذهبه مرونة وسريانا سهلا في الأقطار الإسلامية.
ولا يأخذك العجب (...)
مما لاشك فيه أن الحرية لها منافذ كثيرة، هذه المنافذ قد تكون لها علاقة بالمجتمع وهي الحرية التي تشترك فيها الأمم والشعوب كالاحتفال بالأعياد، واتخاذ طقوس معينة، والتشبث بالأعراف والتقاليد...وهناك منافذ أخرى تتعلق بحرية الأفراد، فكل فرد له الحق في (...)
في هذه الآونة من كل سنة يتم فتح أبواب المختبرات العلمية لاستقبال ترشيحات طلبة باحثين لاستكمال الدراسة بسلك الماستر والدكتوراه، وهذا يدخل ضمن تكريس مصلحة البلاد والعباد، مصلحة البلاد المتمثلة في إعداد طاقات وكوادر للتسيير والتدبير والتدريس والتفكير (...)
هوية بريس – السبت 23 أبريل 2016
في ظل ما تنافح عليه الجمعيات الحقوقية المغربية، مدعمة بتوجهات الجمعيات الفرنسية والأوربية ذات النوايا الخبيثة، من أجل نشر عمل قوم لوط وبثها في عمق العقول المريضة، تعالت الصيحات السليمة، منادية بتغيير المنكر الشنيع، (...)
هوية بريس – السبت 09 أبريل 2016
بين الحلم والحقيقة فرق كبير، إلا أن الحلم قد يتحول إلى حقيقة، خصوصا تلك الأحلام التي تعتري الإنسان في حال يقظته الواعية، والتي يرافقها الإصرار والعزم والاجتهاد.
ذلك هو حال مجموعة لا يستهان بها، من الأفراد المغاربة، (...)
هوية بريس – الثلاثاء 15 مارس 2016
حينما نلقي نظرة فاحصة ومتأنية، نجد أن الكون يخضع باستمرار لتغيرات تطال جميع المجالات، من صناعة وتعليم وصحة وسياسة… ومجموع التغيرات التي تطرأ على تلك المجالات هي التي تسمى حضارة، ومما لاشك فيه أن تلك التغيرات جلبت (...)