تحت الصيوان على الشاطئ، كان الفارس الحاج سعيد يتهيأ للتبوريدة. اللباس تقليدي وأنيق. على الكتف، «الحمّالة» السوداء، التي تحمل خنجره،كانت تنير البياض اللامع لجلابته. يعتمر عمامة صفراء مطوية بعناية، وكان هدبها يغطي رقبته، عمامة تتناسق مع بلغة الفارس. (...)