اللغةُ مؤنثٌ لغةً، ومع ذلك فالمرأة تعاني من حيفها مجازًا أكثر ممّا تقاسي من ظلم شقيقها فعلًا. ففي الرّحم تسمّى جنينًا، حتى بعد أن أصبح التصوير بالأشعة يلتقط تاء التأنيث. فإذا غادرته بعد مخاض نقول: وُلِدَتْ، مع أنّ أمها بَنَتَتْها ولم تلدها.
ولن نعدم (...)