صديقي إلياس العماري، وحدهم من يعرفونك حق المعرفة يجزمون بأنك حاولت أن تتراجع عن استقالتك، وقد صدقوا في ظنهم، فالبادي والعادي أيقن بأم أعين الحقائق بأنك كنت بصدد فبركة مسرحية تشبث القواعد بالزعيم،.
ولما سقط القناع وانكشفت اللعبة، وزلزلت تحت أقدامك (...)
صديقي إلياس العماري, عرفناك يساريا في بداياتك السياسية، شابا مغمورا يحلم بوهم “الجمهورية” تتنقل بين “الكانتونات” الصغيرة لليسار المتطرف، الذي لم يؤمن يوما بأن الديمقراطية سلوك وممارسة، تقتضي نفسا طويلا في بناء التراكمات، ومد جسور التواصل والحوار بين (...)