لم تكن تلك التي قرأت فنجان عبد الحليم حافظ، ولم تكن قارئة غيب بل كانت فناجينها من ماء وماء ورد، توزعه على بعض المارين ببابها. كل صباح تستيقظ باكرا وتقف مبتسمة تنظر في عيون المارة. لم تكن فناجينها المعطرة متاحة للكل بل كانت تنتقي ضيوفها. الفنجان لم (...)
صعدتُ السلم بسرعة غير مبالية لكعبي العالي أو لأناقتي التي ربما ستفقد رونقها على درج ما فتحت باب القاعة واااو.. كم هو مزعج صرير الباب العتيق. اخترت مكانا منزويا لكن قريبا شيئا ما من شاعري. في غفلة مني أسقطت كرسيا فارغا بجانبي الأيسر، اعتذرت من (...)