تحضر في رواية «الخالة أم هاني» للقاصة والروائية المغربية «ربيعة ريحان» ثنائيات متقابلة. هذا التقابل الذي يجعلها متنامية، ويمنحها دينامية وحركية تدفع بالحكي إلى الأمام ولذا نجد الرواية تنفتح مباشرة على إحدى هذه الثنائيات، إذ يقول السارد على لسان (...)
يثير عنوان الرواية الانتباه إلى تركيبته، إذ أن عبارة « أيضا « تستدعي ملاحظات تحتاج إلى توضيح التباس ربما يعتري ذهن القارئ « أيضا» إما أنها تشير إلى أن الغجر يفعلون أشياء مقبولة ومحمودة وجميلة في الحياة ويضيفون إليها،"الحب أيضا"، وإما أن عبارة أيضا (...)
يعتبر غلاف الكتاب أول عتبة نعبرها قبل الدخول إلى العالم الداخلي الذي يحتويه الكتاب بين دفتيه . إنه الوجه الأول الذي يقابلنا وننظر إليه قبل أن نعرف المحتوى والمضمون الذي تحمله الصفحات التي تلي ورقة الغلاف الأول .
إن الغلاف عتبة تفضي بنا إلى الداخل ، (...)
هل هي سخرية من القدر أن يعمل على جمع الذئب وطريدته في آخر العمر، وبعد سنوات طويلة من حادث المطاردة، والمخاتلة للقبض على الطريدة التي تمنعت ولم يتم القبض عليها، رغم الحيل والشراسة والمتابعة؟… لقد بذل «الذئبان» المطاردان كل جهدهما للحصول على الطريدة (...)
لنبدأ من عنوان الرواية. لماذا اختار المؤلف عنوان « القاتل الأشقر» لروايته ، و ليس عنوان» الأشقر القاتل «؟
القاتل والأشقر، هما صفتان، نعتان لشخص واحد لم نتعرف على اسمه الحقيقي على طول صفحات الرواية . صفتان اثنتان تجتمعان في شخص واحد ،تسبق الواحدة (...)
للروائي المغربي يوسف فاضل قدرة كبيرة على المسك بخيوط لعبة السرد وبناء عوالمه الروائية، هو ذو رؤية نافذة تقبض على تفاصيل وجزئيات الأشياء حين بناء تلك العوالم بطريقة ساحرة ، تغوص في أعماق و بواطن الأشياء التي تتناولها.
في رواية «فرح» الصادرة مؤخرا عن (...)
للروائي المغربي يوسف فاضل قدرة كبيرة على المسك بخيوط لعبة السرد وبناء عوالمه الروائية، هو ذو رؤية نافذة تقبض على تفاصيل وجزئيات الأشياء حين بناء تلك العوالم بطريقة ساحرة ، تغوص في أعماق و بواطن الأشياء التي تتناولها.
في رواية «فرح» الصادرة مؤخرا عن (...)
للروائي المغربي يوسف فاضل قدرة كبيرة على المسك بخيوط لعبة السرد وبناء عوالمه الروائية، هو ذو رؤية نافذة تقبض على تفاصيل وجزئيات الأشياء حين بناء تلك العوالم بطريقة ساحرة ، تغوص في أعماق و بواطن الأشياء التي تتناولها.
في رواية «فرح» الصادرة مؤخرا عن (...)
بين قصة «القصبة» التي هي مفتتح المجموعة القصصية الموسومة «قفل فرنسا 1880» للقاص و الروائي إبراهيم الحجري و الصادرة عن منشورات إتحاد كتاب المغرب سنة 2014، وبين قصة «بليسيكا» و هي آخر قصة المجموعة مرورا بأربع وعشرين قصة أخرى نكون قد عبرنا قرائيا (...)
تقدم رواية «نوميديا» للروائي المغربي طارق بكاري ثراء موضوعاتيا ذات دلالات فلسفية تاريخية أسطورية دينية، سياسية إجتماعية و ثقافية، إلى حد أن المتلقي يحار على أية موضوعة يمكنه أن يضع اليد ويقبض عليها مستقلة عن الموضوعات الأخرى المطروحة في الرواية و (...)