لم يكن اي كان في أي مكان بالعالم,مهما بلغت قدرته علي التخيل أن يتوقع نهاية عام2011 وكيف يستقبل عاما جديدا بدون مبارك والقذافي وزين العابدين بن علي وكذلك علي عبدالله صالح.
مع إمكانية رحيل قريب للأسد في سوريا, وفتح ملف التغيير في بقاع أخري (...)
وقف علي محمود -موظف بأحد بنوك القاهرة -أمام بائع الصحف وهو ينظر لعناوين الصحف القومية ويضرب كفا بكف قائلا «سبحان الله مغير الأحوال»، في تلخيص لحال إعلام مصر الرسمي.
فقد بدا المشهد الإعلامي المصري أثناء ثورة الشباب شديد الالتباس والتعقيد لدرجة أن (...)