أوضح محمد عبد المجيد الشرنوبي شيخ الطريقة الشرنوبية البرهامية أن القانون رقم 118 لسنة 1976 يحظر إقامة مجالس الذكر بأي مسجد إلا بإذن من مشيخة الطرق الصوفية وبموافقة وزارة الأوقاف وأكد الشرنوبي أن ما حدث مؤخرا هو عبارة عن قرارات تنظيمية للمحافظة علي بيوت الله والتي تقوم بها وزارة الأوقاف وذلك بأن دور العبادة تفتح قبل صلاة الفجر بساعة وتغلق بعد صلاة العشاء بساعة وذلك لمكافحة بعض الأفعال مثل النوم في المساجد. وأوضح أن هذه التعليمات ليس الغرض منها منع الطرق الصوفية من مجالس العلم وإنما لتقنين الاحتفالات والاجتماعات داخل المساجد لتجنب دخول أي فرد من غير أبناء الطرق الصوفية إلي هذه المجالس ومنعا لإثارة المشاكل. وينص القرار علي أنه من يرغب في إقامة أي ندوة أن يتقدم إلي المجلس الأعلى للطرق الصوفية بطلب والذي يحدد فيه الوقت المطلوب ومدة الحضرة والمسجد المطلوب إقامة الحضرة فيه ويجب أن يترك بياناته كاملة لتكون هناك سيطرة عليها من قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية والمشيخة العامة للطرق الصوفية ثم إخطار وزارة الأوقاف بهذه الطلبات. ويري الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية أن تقنين الحضرات ومنع بعضها قرار صائب لأنه توجد بعض الطرق الصوفية غير مسجلة وتندس بين الصوفية وهم يقومون بأفعال مشينة مثل إدخال الطبلة والدفوف داخل المساجد، فضلا عن اختلاط الرجال بالنساء داخل الحضرات الدينية، كما أنها تعتبر حملة تطهير داخل البيت الصوفي.