قال الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله إن الحزب ملتزم بإعادة الأسرى إلى وطنهم بالمفاوضات أو بغيرها، موضحا أنه لن يتحمل المزيد من المماطلة الإسرائيلية في هذا الملف. وأكد نصر الله في حفل إفطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن شروط ومطالب حزب الله واضحة ونهائية، ولم يعد لدينا شيء يمكن أن نتنازل عنه، موضحا أن حزب الله لن يتحمل المزيد من المماطلة الإسرائيلية التي اعتبر أنها طريقة أخرى للتعبير بأن العملية قد انتهت وعليكم أن تذهبوا إلى الخيارات الأخرى. وجاءت تصريحات نصر الله بعد يوم من الاشتباكات بين حزب الله وجيش العدو في مزارع شبعا. وقال نصر الله إن عمليات المقاومة الأخيرة في مزارع شبعا المحتلة تخبر الصهاينة بأننا لسنا خائفين ولسنا مترددين ولسنا متخاذلين عن واجبنا وعن مسؤوليتنا، ولا يتصور العدو ومن خلفه ومن وراءه أنه من خلال الضغط هنا والقصف هناك يمكنه أن يوقف المقاومة. وهدد نصر الله في يوليوز بخطف مزيد من الجنود الإسرائيليين في حال عدم حصول تطور في مفاوضات الأسرى، وبعد شهر سلمت إسرائيل جثتي مقاتلين للحزب. وقال في وقت سابق هذا الشهر إنه من المحتمل أن تستكمل صفقة التبادل قريبا، بعد أن وافق المسؤولون الإسرائيليون على متابعة المحادثات، إلا أن مصير الطيار الصهيوني المفقود رون آراد ألقى بظلاله على الصفقة