قالت صحيفة الحياة الصادرة في لندن في عددها ليوم أمس إن إسلام آباد اشترت صواريخ صينية متطورة، ردًا على شراء الهند أجهزة رادار صهيونية محمولة جوًا. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر باكستانية أن قائد سلاح الجو الباكستاني الماريشال كليم سعادة توجه إلى بكين من أجل شراء طائرات صينية متطورة توازي قدرات طائرات (إف 16) الأمريكية، التي ترفض واشنطن بيعها لإسلام آباد رغم موافقة الإدارة الأمريكية على ذلك، ولكنها ربطتها بشروط بموافقة الكونغرس. وكانت نيودلهي قد أبلغت بكين أن شراء أجهزة رادار صهيونية متطورة يهدف إلى حماية حدودها مع باكستان وتحديدًا لقطاع كارغيل، والذي شهد قبل أعوام معارك حقيقية بين المقاتلين الكشميريين والقوات الهندية كاد يؤدي إلى حرب رابعة بين البلدين النوويين، وتمكنت كل من باكستان والصين من إنتاج طائرة متطورة من طراز (جي إف 17)، ومن المقرر أن تدخل الخدمة قريبًا بعد أن تم تدشينها بشكل مشترك في بكين وبحضور قائدي سلاح الجو من كلا البلدين. وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد انتقد بشدة خلال مؤتمره الصحفي المشترك قبل ثلاثة أيام مع نظيره الباكستاني خورشيد محمود قصوري التحرك الصهيوني باتجاه الهند، وقال ساخرًا لا أدري هذه الدولة بأربعة ملايين شخص تريد تأمين حدودها من الأطلسي، وحتى نهر الهندوس في الهند. كما اتهم وزير الخارجية السعودي تل أبيب بالمسؤولية عن إطلاق سباق التسلح في شبه القارة الهندية خصوصًا أن ذلك سيضرّ بكل الدول الآسيوية وليس بباكستان فقط. التجديد+وكالات