أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها قصفت المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة بثمانية صواريخ من طراز "قسام" وقذائف الهاون. وقالت في بيان صدر عنها في غزة إن استهداف المستوطنات بالصواريخ يأتي "في إطار الرد على جرائم العدو الذي يرتكبها ضد أبناء شعبنا المجاهد في كل بقعة من الأرض المحتلة وخاصة في مدينة رفح الصمود، ووفاءً لدماء الشهداء وعلى رأسهم المعلم الفاضل الداعية المجاهد القسامي طارق أبو الحصين". وقالت إن المجموعات القسامية تواصل قصفها لمغتصبات العدو بقذائف الهاون وقد نفذت عدة هجمات ضد العدو" موضحة أن الهجوم استهدف مستوطنات "نفيه ديكاليم، موقع تل زعرب. وهددت الكتائب بمزيد من الهجمات ضد المستوطنات والمواقع الإسرائيلية. واعترفت قوات الاحتلال بسقوط الصواريخ ، موضحة أن ثلاثة صواريخ سقطت في مدينة سديروت والباقي في مناطق مفتوحة، ولم يبلغ عن مصابين أو عن أضرار. وقد هرعت قوات من الشرطة الإسرائيلية يرافقها خبراء متفجرات وأفراد من قوات الأمن وعملوا على تمشيط المنطقة. وقال مدير محطة الشرطة في مدينة سديروت "عمري مانور" إنه تم إعلان حالة التأهب في المنطقة وتم استدعاء جميع القوات وإنزالها إلى الميدان، وإن القوات تحاول إيجاد أماكن سقوط صواريخ أخرى. وقال شهود عيان إن الصواريخ التي أطلقت باتجاه سديروت سقطت في منطقة مفتوحة، أحدهما سقط على بعد 15م من منزل سكني. أما الصاروخ الثاني فقد سقط على بعد 200 م من منزل سكني آخر، والصاروخ الثالث سقط بالقرب من مدخل قرية تعاونية في المنطقة. وقال رئيس بلدية سديروت، إيلي مويال، في أعقاب سقوط صواريخ "القسام" إنه تلقى خلال الأسبوع الأخير، إنذارات من أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى نوايا إطلاق صواريخ "القسام" باتجاه منطقة سديروت. وأضاف مويال: "هذه الإنذارات لا تساعدنا، وذلك لعدم توفر طريقة استعداد لهذه الصواريخ". فلسطين-التجديد