أرجأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط الجمعة الماضي النظر في ملف مجموعة أكادير إلى يوم الجمعة المقبل، التي يتابع أعضاؤها بقانون مكافحة الإرهاب. وتضم المجموعة 47 متهما، أربعة منهم في حالة سراح مؤقت، وتنحدر المجموعة كلها من مدينة أكادير، ويتعلق الأمر بكل من محمد الشرع وتوفيق اتريب وأحمد المناع وعبد الله بوشتيوة وميلود مفتاح وعبد العزيز الخمور وعبد الكريم عزو وخالد أحنوش ونور الدين ناصر وعبد المجيد الشمام وعبد الله أوعدي وجلال الزهيدي ولحسن الكايدي وياسين الزاوية وعبد الجليل كورزي وعمر نيت بوزيد ولحسن أمضوي وأحمد اللذي وعبد الرحيم اكرمن ومصطفى مهيدي والحسين انظام ورشيد حجري والحسين أوبلا ورضوان لهنا ويونس لعمري وعبد الواحد مرجان ولحسن بنساردا ومحمد اليولو ومصطفى الزعيم ومولاي عبد الرحمان واعراب وعبد الرحمان بولسان ولحسن الديب وعبد الله أحنوش ومحمد أوون وسعيد أمعنين والحسين أدرغال والحسين أولوحش وكبور قاسمي وابراهيم أمكرود وميلود جغناني ولحسن اسباب ومحمد البحري ولحسن بيه ومحمد علامي وحسن اكسكوس ومحمد لعفو وعبد الحميد أبو حميد. ويتابع هؤلاء الأظناء، الذين أجل النظر في ملفهم ثلاث مرات، بتهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، وتوفير مكان للاختباء عمدا عن علم لأحد المساهمين في عصابة إجرامية، وعدم التبليغ، ومحاولة جمع أموال بنية استخدامها في ارتكاب عمل إرهابي، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعقد اجتماع عمومي بدون تصريح مسبق، والقيام عمدا بإخفاء وثائق خاصة من شأنها أن تسهل البحث عن الجنايات والجنح أو كشف أدلتها أو عقاب مرتكبيها. يشار إلى أن سعيد امعنين سبق أن اعتقل بسوريا يوم 4 يناير 2002 فأمضى مدة ثلاثة أشهر بمعتقل فرع الديوان، حيث تعرض للتعذيب إلى جانب 31 عربيا منهم ثلاثة مغاربة هم: محمد أسامة بوطاهر، حكم عليه ب 12 سنة سجنا نافذا باستئنافية الرباط أخيرا، وأنور الجابري وإدريس بولعقول، وسلمت المخابرات السورية المغاربة الأربعة لنظيرتها المغربية يوم 17 يوليوز .2002 خ ع