سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان من حركة التوحيد والإصلاح حول المدونة الجديدة للأسرة المغربية: اعتزاز الحركة بكون الإطار الأساسي والأعلى الذي حكم هذه الإصلاحات والتعديلات هو إطار المرجعية الإسلامية
اجتمع المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في لقائه العادي يوم الأحد 15 شعبان 1424 موافق 12 أكتوبر 2003 ,وكان في مقدمة جدول أعماله تدارس مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الحالية، وخاصة ما يتعلق منه بالتعديلات والإصلاحات التي جاءت بها مدونة الأسرة الجديدة. وبهذه المناسبة فإن المكتب التنفيذي يقرر ويعلن ما يلي: 1 تأييده الكبير لما جاء في الخطاب الملكي السامي من إصلاحات ومكتسبات لفائدة الأسرة المغربية بكل مكوناتها، زوجة وزوجا وأبناء، ولفائدة المجتمع المغربي عموما. 2 اعتزازه بكون الإطار الأساسي والأعلى الذي حكم هذه الإصلاحات والتعديلات هو إطار المرجعية الإسلامية التي أكدها أمير المؤمنين، حين أعلن "لا يمكنني بصفتي أميرا للمؤمنين أن أحل ما حرم الله أو أحرم ما أحله"، وحين أكد أن هذه الإصلاحات تستند إلى "الأخذ بمقاصد الإسلام السمحة في تكريم الإنسان والعدل والمساواة والمعاشرة بالمعروف، وبوحدة المذهب المالكي والاجتهاد". 3 دعوته لإبقاء باب الاجتهاد مفتوحا لاستيعاب كل المستجدات ومعالجة أي خلل أو نقص يمكن أن يظهر من خلال التطبيق وآثاره لهذه المدونة الجديدة. 4 انخراط الحركة في الحملة الإعلامية الشعبية التي دعا إليها جلالة الملك للتوعية بأهمية هذه الإصلاحات وأبعادها ومتطلباتها. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. عن المكتب التنفيذي محمد الحمداوي رئيس الحركة