نظمت جمعية مساعدة وإدماج السجين بآسفي حفل توزيع الجوائز على النزلاء المتفوقين في دراستهم الابتدائية والثانوية والجامعية مساء يوم الجمعة 26 شتنبر 2003 بالمؤسسة السجنية بأسفي، بإشراف من والي جهة دكالة عبدة العربي حسني صباري ووكيل الملك بابتدائية أسفي عبد الرحمان أبو إدريس وبحضور نائب وزارة التربية الوطنية وبرلناني أسفي الشمالية عبد الجليل البداوي ورئيس المجلس البلدي. وقد أكد بوشعيب موشافي عن إدارة السجن المحلي بأسفي تفوق تلاميذ وطلبة ومهنيي المؤسسة في مختلف الأسلاك والشعب، إذ حصلوا على نتائج مهمة، وفاقت نسبة النجاح 80% بكل من التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي، وفي مجال التكوين المهني ومحو الأمية. كما أشار إلى تأسيس الفرق الرياضية وتشخيص النزلاء لعدد من العروض المسرحية. وتطرق الطالب النزيل محمد أرتاب في كلمته نيابة عن النزلاء للشواهد التي حصل عليها النزلاء المتمدرسون والجامعيون، من بينهم الطالب عيسى الطاهري (إجازة في القانون الخاص)، والطالب عزيز مؤمن (إجازة في الدراسات العامة)، والطالب عبد الحق ولد الغريب (إجازة في اللغة العربية). وناشد أرتاب الجهات المسؤولة لرفع العوائق التي تحول دون متابعة دراستهم بالسلك الثالث، بحجة عدم حصولهم على المعدل الذي يخول لهم ذلك، أو حضورهم الإجباري للمدرجات، إضافة لحاجتهم للمحاضرات والمقررات الدراسية. وشكر السيد عبد الغني دهنون، باسم الجمعية المنظمة المحسنين وبعض المصالح الخارجية التي تساعد السجين على الاندماج في المحيط الاجتماعي، والتمس من مندوب وزارة التربية الوطنية والشباب بأسفي إمداد المؤسسة السجية بالمدرسين للرفع من المستوى التعليمي للنزلاء. وفي ختام الحفل وزعت الكتب والمراجع المدرسية على النزلاء النجباء، وكانت جائزة أحسن سلوك من نصيب الطالب الجامعي نزال الحفيان، وأهدى النزيل ولد الغريب بحثه دراسة أسلوبية لسورة الضحى للوالي. يذكر أنه في ظل تعيين المدير الجديد لإدارة المؤسسة السجنية بأسفي، أصبحت تتوفر على مقهى للزوار والنزلاء، ومتجر للمواد الغذائية بأثمنة مناسبة، ومصحة طبية، كما تم حضر الامتيازات التي تمنح لبعض السجناء... وتم إفشال عدة عمليات لتسريب الممنوعات والمخدرات إلى الزنازن وقدم أصحابها للعدالة. حسن أتلاغ