النهار اللبنانية: وضع بلير إعتبرت صحيفة النهار اللبنانية أن موقف مؤتمر حزب العمال البريطاني من زعيمه رئيسِ الوزراء توني بلير يطرح أسئلة عن مبدأ المحاسبة في الحياة السياسية البريطانية أكثر مما يحدد اتجاهاً للانعكاسات المحتملة على وضعِ بلير نتيجةَ الخلافات على قرار المشاركة في الحرب على العراق. وترى الصحيفة أن وضع بلير نتيجة الحرب على العراق يتجاوز حد الفضيحة، ذلك أن السبب الوحيد المعلن الذي من أجله قرر المشاركةَ في الحرب هو نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يظهر لها أثر حتى الآن. وتقول الصحيفة إنه وعلى الرغم من إحاطة بلير نفسه في الصفوف الأماميِة بالموالين الذين استقبلوه وودعوه بالتصفيقِ والتحية وقوفاً، إلاَ أن امتعاض الكثيرين في الحزب بدا واضحاً من سياسات بلير ومن الظروف التي لا تزال تخدمه إلى حد ما والتي يتمثل بعضها على سبيل المثال بتفكك الحزب ثم نجاح نقابات العمال في فرضِ جدول أعمال مؤتمر الحزب في اتجاه مناقشة السياسات الداخلية وتأجيل التصويت على أي موضوع يتعلق بالعراق. المستقبلاللبنانية: سوريا ولبنان قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز في حوار مع صحيفة المستقبل اللبنانية إن على سوريا ولبنان محاربةَ من أسماها المجموعات الإرهابية التي تهِدف إلى تعطيل العملية السياسية. وأقر بيرنز بوجود خلافات بين الإدارة الأميركية ودمشق، من بينها اتخاذ قيادات حركات فلسطينية وصفها بالمتطرفة لدمشق مقراً لها ولنشاطاتها، لا سيما حركتا حماس والجهاد الإسلامي. وعن الحوار الأميركي مع لبنان أكد بيرنز أن واشنطن عقدت حواراً مع بيروت تناول التخفيف من مصادر تمويل المجموعات الإرهابية، ورأى أن لبنان هو أكثر بلد عانى التطرف في المنطقة وأن الإدارة الأميركية تسعى لإقناعِ اللبنانيين بالتخلصِ من هذه المجموعات. وأضاف بيرنز أنه لا يوجد حل للمسألة الفلسطينية - (الإسرائيلية) إلا عن طريق خارطة الطريق وأن إدارة الرئيس جورج بوش معنية جداً بتنفيِذ هذه الخطة، كما أن على الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي) وبقية الفرقاء المعنيين أن يتقدموا في اتجاه بناء دولتين فلسطينية و(إسرائيلية) جنباً إلى جنب في المنطقة. الرأي العام الكويتية: استقبال صدام في حوار مع صحيفة الرأي العام الكويتية أكد وزير الخارجية الأردني مروان المعشر أن الأردن غير مستعد لاستقبال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تحت أي ظرف من الظروف. وأضاف المعشر أن الأردن لم تدخل في أي وساطة مع الأميركيين في هذا الشأن. وحول استضافة عمَّان لابنتي صدام رغد ورنا، قال المعشر إن الأردن بحث هذا الأمر مسبقاً مع المسؤولين الأميركيين وإنه كان هناك اتفاق بهذا الشأن نافياً في الوقت نفسه علمه بوجود مفاوضات حول استضافة ساجدة خير الله زوجة صدام حسين. وذكر المعشر أن الأردن أبلغ واشنطن بأن لديه مشكلة قضائية مع عضو مجلس الحكمِ الانتقالي العراقي أحمد الجلبي، وأنه لا يتمتع بنفوذ أو شعبية داخل العراق. ونفى المعشر قيام الأردن بدور الوسيط السري بين سوريا و(إسرائيل)، موضحاً أن سوريا لا تحتاج إلى الأردن في هذا الشأن، وأن لديها - وتستطيع أن يكون لديها- وسائل اتصال مباشرة مع الجانب (الإسرائيلي)، لذلك لا نشعر بأن هناك حاجة لأن نكون وسطاء في هذا الموضوع. الأهرام القاهرية: العرب ومعضلة التمسك بالماضي وتجاهل الحاضر والمستقبل صحيفة الأهرام القاهرية نشرت في زاوية وجهة نظر تحليلا بقلم الكاتب الصحفي محمد يوسف المصري بعنوان: لماذا نخاف من المستقبل؟ سعى فيه إلى تشخيص عميق للوضع المتردي في العالم العربي وأسبابه، قال فيه: سواء كنا ندري، أو لا ندري، كشعب، وكأمة، فإننا نجعل من الأمس قائداً، ونجعل من التاريخ إماماً ونصنع من الماضي هادياً ومرشداً وموجهاً!.. الأمم المتقدمة لا تفعل ذلك برغم احترامها البالغ لتاريخ الآباء والأجداد، إنهم يقننون الخطأ على أنه خطأ، والصواب على أنه صواب، والموضوعات الخلافية على أنها بحاجة إلى مزيد من البحث، فقط يخضعون الموضوعات البحثية لقوانين صارمة ترتبط في النهاية بمسألة ما ينفع الناس ويمكث في الأرض... لذا أقول إن الفارق يكمن هنا كففارق بين الذين يملكون القدرة على تحويل أحلامهم إلى حقائق والذين لا يملكون في الغد سوي البكاء على الماضي.. الحياة اللندنية: انتقادات (إسرائيليين) لسياسة شارون وأثرها في الموقف الفلسطيني الكاتب والمحلل محمود الريماوي لاحظ في صحيفة الحياة الصادرة في لندن أن العقيدة العسكرية (الإسرائيلية) تحولت في السنوات الأخيرة من القتال إلى القتل، وقال: إن الخيار العسكري، بات يستخدم بكثافة بصورة روتينية وضد مناطق مأهولة، ومن أجل تحقيق السلام مع المستهدفين، وليس في سبيل أي هدف آخر! والمغزى هو دفع الفلسطينيين إلى اختيار قيادة أخرى، تقوم بالتوقيع على أوسلو جديد ومن نمط آخر، لا دور فيه لغرباء (أطراف دوليين) ولا رعاية خارجية أجنبية من أي نوع، وهذا هو المقصود بالبحث عن شريك، يرتضي القيام بترجمة سياسية حرفية لموازيين القوى القائمة (إن كانت هناك موازين ) مع الشركاء (الإسرائيليين). أي البحث عن صيغة للاستسلام بعد تصفية الكيان القائم، وإجراء انتخابات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي ومراقبين أجانب لهذا الغرض فقط، لاختيار قيادة بديلة للحركة الوطنية (التاريخية ) كما يصرح بذلك زعماء اليمين من زملاء شارون وبعض وزرائه.