من المنتظر أن تمنح الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في الخامس عشر من شهر نونبر المقبل، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والاتصال. وتشتمل هذه الجائزة، التي كان قد قرر إحداثها جلالة الملك محمد السادس في 15 نونبر من العام الماضي، على الأصناف التالية: - جائزة أحسن تحقيق صحافي للسنة - جائزة أحسن تحليل صحافي للسنة - جائزة أحسن روبورتاج صحافي للسنة - جائزة أحسن صورة صحافية للسنة - جائزة تكريمية لشخصية إعلامية وطنية. وذكر بيان صادر عن وزارة الاتصال أنه قد تم إحداث لجنة لتنظيم الجائزة مكونة من مهنيين ينتمون إلى قطاع الإعلام والاتصال، وتقوم هذه اللجنة كل سنة باختيار أعضاء لجنة تحكيم تتكون من مهنيين يعهد إليها بتقييم الأعمال المعروضة عليها. وأفاد البيان ذاته أن المرشح لإحدى الجوائز المذكورة، والبالغة قيمة كل واحدة منها خمسين ألف درهم، يشترط فيه أن يكون من جنسية مغربية وحاملا لبطاقة الصحافة المهنية، مثلما يشترط فيه أن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحافية الوطنية، وأن لا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم. ويمكن للمرشح أن يقدم ترشيحه إما بشكل فردي أو بصفة جماعية في إطار فريق عمل، كما يمكن لمؤسسة صحافية ترشيح صحافي أو فريق عمل من بين العاملين بها. ولا يجوز الترشيح لنيل الجائزة إلا بعمل واحد، في ما يمكن للمرشح للظفر بجائزة أحسن صورة صحافية أن يشارك بعشر صور على الأكثر. ويشترط في الأعمال المرشحة، بحسب البيان المذكور، أن تكون قد نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، المكتوبة أو السمعية البصرية خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2002 إلى متم شهر شتنبر الجاري. وتودع الأعمال المرشحة رفقة استمارة الترشيح، التي يمكن سحبها من كتابة اللجنة أو من الموقع الإلكتروني لوزارة الاتصال ، لدى لجنة تنظيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بوزارة الاتصال من 22 شتنبر الجاري إلى العشرين من أكتوبر المقبل. يشار إلى أن هذه الجائزة تم إحداثها، وفق ما جاء به البيان، كمكافأة للمجهودات الفردية والجماعية المتميزة، وتشجيع المنتوج الصحافي الوطني الجيد في شتى المجالات الإعلامية. يونس البضيوي