ذكرت قناة ألبي بي سي أمس أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أجاب عن أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الشهري أمس، وقال إن موضوع مصرع د. ديفيد كيلي متروك للجنة التحقيقات التي يرأسها اللورد هتون. وأشارت القناة إلى أن المحللين يقولون إن الطريقة التي أجاب بها بلير عن الأسئلة في مجملها تدل على استمرار إظهار ثقته بنفسه، وأن شهيته للحكم لا تزال مفتوحة. ورفض بلير الإجابة عما إذا كان سوف يقدم استقالته في حالة عدم اكتشاف أسلحة دمار شامل بالعراق. وأوضحت الصحيفة أن بلير قال ردا عما إذا كان سيرشح نفسه لفترة حكم ثالثة إنه لا زال أمامنا أعمال كبيرة يجب أن تتم، وسوف نستمر في عملنا لصالح الأمة، أما عمن ستختاره الأمة في الإنتخابات، فهذا متروك لها. وكان بلير قد أكد في تصريحات للصحفيين خلال عودته من الصين قبيل أيام قليلة أنه لم يصرح بتسريب اسم كيلي للصحافة. ويعزز إعلان بلير الاعتقاد بأن وزارة الدفاع البريطانية وراء كشف اسم كيلي للصحفيين. وكان قد تم العثور على جثة الدكتور كيلي في غابة قرب منزله منذ نحو أسبوعين. أ.ح