فوجئ سكان قبيلتي أولاد سعيد وحيون بأوطاط الحاج عشية الأحد 25 يوليوز 2004 بكارثة طبيعية لم يسبق للمنطقة أن عرفت مثلها، جراء سيل مهول جارف لنهر شق الأرض القادم من جماعة أولاد علي. وأصبحت البلاد الدائمة الخضرة على ضفتي النهر في لحظة وجيزة مطموسة المعالم، حيث لم يعد أثر للمحاصيل ولا وجود للأرض في الغالب، كأنها لم تكن من قبل. وقال شهود عيان من عين المكان إن السلطة تدخلت من أجل قبيلة أولاد علي، بينما تم إهمال قبيلتي أولاد سعيد وحيون التابعتين ترابيا لجماعة العرجان ولسلطة قيادة أوطاط الحاج. وعبر سكان المنطقة عن حسرتهم عن فقدان أغلب أراضيهم التي تعد مصدر رزقهم، كما احتجوا ضد السلطة المحلية التي قالوا إنها لم تتدخل لمعاينة الخسائر، وقالوا إنهم أصبحوا مشردين رفقة بهائمهم التي أصبحت عرضة للضياع