شدّد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري السابق، على ضرورة أن تبدأ المرحلة الانتقاليّة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، ثم إقامة مؤتمر وطني موسع يشارك فيه الشعب السوري بمختلف أطيافه. وأشار غليون إلى أن المعارضة السوريّة تسعى لإعداد وثيقة تعبر عن رؤيتها للمرحلة الانتقالية، وأن هذا المؤتمر سيفضي إلى إنشاء برلمان مؤقت، يعمل على تشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتخابات شعبيّة ديمقراطيّة لاختيار الرئيس المقبل. وأوضح غليون أن المجتمع الدولي مازال منقسما حيال رحيل الأسد، ففي الوقت الذي طالبت فيه الولاياتالمتحدة وأوروبا بتنحي الأسد، أصرّت روسيا على بقائه على أساس أن إنهاء الأزمة السورية لا يتعلّق برحيله. وتابع غليون قائلاً إن المعارضة السورية ستستمر بالعمل مع المجتمع الدولي، لحثه على زيادة الضغوط على النظام لوقف نزيف الدم الذي يراق يوميًا بالمئات. وتأتي تلك التصريحات خلال مؤتمر المعارضة السوريّة الذي يعقد بالقاهرة بمشاركة الأمين العام للجامعة العربيّة نبيل العربي ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، وعدد من وزراء الخارجيّة العرب.