أعلن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المبعد عن أهله، عزمه خوض إضراب إنذاري بدءا من اليوم الثلاثاء، وأنه سيتخذ كافة التدابير التي ستمكنه من إيصال تظلمه إلى العالم عبر كافة أشكال النضال. ولد سلمى، وحسب بيان له توصلت «التجديد» بنسخة منه، قال إن إضرابه أمام مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين، سيكون خطوة أولى ستتبعها إجراءات أكثر تشددا بداية من التاسع من الشهر الجاري، في حال لم يجد صوته هذه المرة آدانا صاغية. وأكد ولد سلمى، أن قراره بخوض الإضراب يأتي كوسيلة للاحتجاج على عدم حل مشكلته وأيضا نتيجة لتواجده «القسري» بموريتانيا لأزيد من سنة ونصف، بسبب -يقول ولد سلمى-، تخلي مفوضية غوث اللاجئين عن كل التزاماتها السابقة، وتنصلها من مسؤولياتها في البحث عن تسوية لوضعيته، مما جعل عائلته تعاني جراء الوضع الحالي الذي يعيشه. وحمل بيان ولد سلمى المفوضية السامية لغوث اللاجئين مسؤولية أي مضاعفات سلبية قد يتعرض لها، بسبب ما أسماه «تماطلها و خذلان وعودها»، كما أعلن أن «سياسة ربح الوقت على حساب معاناتنا المادية والنفسية لن تؤتي ثمارها ومفعولها».