أقدم أب في الأربعينيات من عمره على الانتحار نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك برمي نفسه في بئر بعمق 15متر، يعود لمقدم القبيلة بمركز جماعة املو، بإقليم سيدي إفني. وقد خلف «لحسن» وراءه، ثلاث بنات أكبرهن عمرها 5 سنوات والصغرى 3 أشهر، وقد أكدت مصادر عليمة ل «التجديد»، أن الهالك الذي كان يعمل قيد حياته مياوما يعاني من اضطرابات نفسية وظروف عائلية قاسية، مما جعله مدمنا على التدخين. و أضافت المصادر أن زوجته سافرت بمعية بناتها الثلاث، عند أهلها بهوارة وقت وقوع الحادث. ومباشرة بعد الحادث، هرعت السلطة المحلية ورجال الدرك والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال جثة الهالك بعد نصف ساعة من البحث. هذا ولا تزال التحقيقات جارية في ملابسات الحادث، حيث استدعت سرية الدرك الملكي بسيدي إفني مجموعة من شباب المنطقةلاستجوابهم.