أقدم شخص في الأربعينيات من عمره على وضع حد لحياته صباح أول أمس السبت بمركز جماعة املو بإقليم سيدي افني. وكان الهالك المدعو الحسن ينتمي لدوار السماهرة بنفس الجماعة قيد حياته أبا لثلاثة أبناء، حيث لم يجد أية طريقة أخرى سوى رمي نفسه في بئر بعمق 15 مترا يعود لمقدم القبيلة، بعدما تناول الفطور مع بعض أفراد القبيلة و طلب منهم أن يقدموا له السجائر و أرشدوه إلى مركز تيوغزة . لكنه توجه بعد ذلك إلى بئر بالمنطقة ليرمي نفسه بعد ذلك. وقد شاهده ابن مالك البئر الذي حاول انقاده لكنه رفض أمام إصراره على الانتحار. هذا، ومباشرة بعد هذا الحادث، هرعت السلطة المحلية و رجال الدرك والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال جثة الهالك بعد نصف ساعة من البحث، في الوقت الذي لا تزال أسباب إقدام هذا الشخص على الانتحار مجهولة، لكن بعض المصادر رجحت أن تكون المشاكل العائلية و الشخصية وراء ذلك، حيث أكدت ذات المصادر أن الهالك كان يعاني قيد حياته من مشاكل مختلفة مع جيرانه. هذا، وفتح هذا الحادث مجددا الباب أمام أسئلة كثيرة حول الآبار الغير المغطاة التي حصدت العشرات من الضحايا بمختلف مناطق الإقليم.