أقدمت شابة في الرابعة عشرة من العمر، عشية يوم الجمعة المنصرم، على الانتحار في منزل والديها الكائن بدوار «تنامرت» في جماعة مير اللفت بإقليم سيدي إفني، وذلك لأسباب لا تزال مجهولة إلى حد الآن، وقد نقل جثمانها إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي لسيدي إفني، في انتظار الحصول على إذن بالدفن بعد التأكد من أسباب الوفاة ومعرفة رأي الطبيب الشرعي. ويعتبر الانتحار الجديد ثاني انتحار يقع في ظرف أسبوع واحد داخل النفوذ الترابي لعمالة سيدي إفني، بعدما وضع شخص في الثلاثينات من العمر حدا لحياته شنقا بفارق ثلاثة أيام عن الانتحار الثاني، أي صبيحة الثلاثاء الماضي، وذلك في منزله الكائن بدوار «إدعدي» بجماعة تيوغزة في إقليم سيدي إفني، حيث رمى بنفسه من إحدى الغرف الموجودة في منزل العائلة، ليتدلى إلى الشارع العام، ويراه المارة مباشرة بعد الحادث. ورجحت المصادر أن تكون معاناة نفسية شديدة وراء إقدامه على وضع حد لحياته بهذه الطريقة. وقد ووري جثمانه الثرى بعد مغرب نفس يوم الانتحار بعد الحصول على إذن من وكيل الملك لدى ابتدائية تيزنيت.