عبر مرتادو المسجد الأعظم عن سخطهم مما يتسبب فيه زحف الأزبال والروائح الكريهة على حرمة مسجدهم بالمدينة القديمة. واستنكر مصطفى .ح أحد المصلين في تصريح ل"التجديد"، ما تتعرض له الأماكن المقدسة من تدنيس بسبب تراكم الأزبال بمحيط المسجد، إذ أصبح هذا المحيط -يقول مصطفى متأسفا - عبارة عن مطرح كبير للأزبال بل ومراحيض مفتوحة بالهواء الطلق أيضا، تتسرب روائحهما التي لاتطاق إلى المسجد الأعظم، أحد أقدم وأجمل المساجد ببني ملال، لما له من أهمية في نفوس أبناء المدينة وما ينطوي عليه من موروث حضاري وتاريخي ومعماري، دون أن تتحرك أي جهة لحمايته مما يلحقه من تدنيس، مضيفا أن هذه المعاناة تزيد كلما ازداد الحر. وطالب المتحدث بتدخل المسؤولين كل من موقعه (مندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية والسلطات المحلية ومصالح حماية الصحة والمجلس البلدي)لإيجاد حل عاجل للمشكل بدء بتنظيف المكان وتسييجه أو تحويله إلى حديقة مسيجة وتحسيس ومنع التجاروالباعة المتجولين المجاورين من تدنيسها . يشار الى أن محيط المسجد الأعظم، به أرض خلاء في ملك الخواص، تستعمل لتفريغ أزبال الحرفيين الرسميين والمتجولين بالغديرة الحمراء حولت المكان الى مطرح كبير، كما أن المكان أصبح يستعمل من قبل بعض الباعة والمارة لقضاء حوائجهم. وكان موضوع المزبلة محط عدة شكايات من أبناء الحي والمصلين، لكن دون جدوى خاصة يؤكد المشتكون أننا على أبواب فصل الصيف، حيث تشتد الحرارة وتتزايد الروائح الكريهة.