وجه سكان أم العلق الذين يواصلون اعتصامهم المفتوح الذي كانوا قد أعلنوا عنه منذ أزيد من شهر بجانب الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين طاطا وبوزاكارن، رسالة إلى كل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة ومحند العنصر وزير الداخلية وادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يطالبون فيها بإنصافهم مما يقولون عنه ظلما يتعرضون إليه، محملين عامل طاطا المسؤولية. داعين في الرسائل التي توصلت «التجديد» بنسخ منها، إلى العمل على جبر الضرر الذي لحقهم جراء هجوم قديم قاده مرتزقة البوليساريو على أم العلق خلف أزيد من 11 شهيدا من المدنيين العزل بالإضافة إلى جرح عدد آخر ونهب ممتلكات مواطنين لم يكن ذنبهم سوى الاستماتة في الدفاع عن وطنهم. وقال عدد من المحتجين المشار إليهم أن كل ما يطالبون به هو السماح لهم باستثمار أموال صندوق جماعتهم السلالية في مشاريع تعود بالنفع على أبناء المدشر، خاصة الإسراع باقتناء حافلة للنقل المدرسي لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي التي منعت بنات أم العلق من متابعة دراستهم الإعدادية والثانوية. وفي هذا الإتجاه يرتقب أن يوجه نواب من فرق العدالة والتنمية والاستقلال والاتحاد الاشتراكي أسئلة كتابية وشفوية في موضوع اعتصام سكان أم العلق، إلى وزير الداخلية محند العنصر، كما أن المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان راسل الوالي الجديد لجهة كلميمالسمارة عبد الفتاح البجيوي في موضوع الملف المطلبي لسكان أم العلق.