حدد وزراء البيئة في العالم الإسلامي خلال المؤتمر الإسلامي الخامس، الذي اختتم أشغاله يوم السبت 19 ماي 2012 بعاصمة كازاخستان، خطط وبرامج العمل الإسلامي المشترك في مجال حماية البيئة. وناقش المؤتمر الذي ناقش في دورته الخامسة، المشروع المعدل ل “الإطار العام للتنمية المستدامة في العالم الإسلامي”، ومشروع الخطة التنفيذية لإستراتيجية الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في البلدان الإسلامية. وأكد البلاغ الختامي للمؤتمر، الذي عرف مشاركة مسؤولين حكوميون ينتمون ل 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلام، انه تم خلال هذه الدورة استكمال الأدوات المنهجية من الاستراتيجيات وخطط العمل والبرامج والوسائل التنفيذية للعمل الإسلامي المشترك في مجال حماية البيئة. وناقش المؤتمر مشروع الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة في إطار مشاركة العالم الإسلامي في قمة ريو دي جانيرو العشرين، التي ستعقدها الأممالمتحدة الشهر المقبل في البرازيل، إضافة إلى مشروع وثيقة الاقتصاد الأخضر ودوره وجدواه في البلدان الإسلامية. وأكد مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز التويجري، في، أن التعاون الإسلامي في المجال البيئي الحيوي، أخذ يسير في الاتجاه المرسوم له، بمنهجية علمية واضحة وبرؤية مستقبلية وبشراكة جامعة قوية، وبأهداف واقعية محددة.