دعا عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بصفته رئيس النيابة العامة، إلى فتح بحث في مزاعم التعذيب التي يتعرض له معتقلو ما يعرف ب»السلفية» بكل من سجن تولال 2 وغيره، مؤكدا على سيادة المقاربة الأمنية بالسجون خصوصا في التعاطي مع مطالب المعتقلين على خلفية قاون مكافحة الإرهاب، وذلك في كلمة له خلال الندوة الصحفية المنظمة من طرف المنتدى صباح أمس الثلاثاء بهيئة المحامين بالرباط. ودعا حامي الدين إلى إلحاق المندوبية العامة لإدارة السجون بوزارة العدل والحريات تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية العمومية بالمحاسبة، ومساءلة عبد الحفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن العديد من مزاعم الانتهاكات التي تروج ضده من طرف المعتقلين في عدد من السجون المغربية. ودق حامي الدين ناقوس الخطر فيما يتعلق بأوضاع المعتقلين المضربين عن الطعام، داعيا إلى مقاربة تشاركية جديدة تستحضر روح المقاربة التصالحية التي سبق أن نادى بها المنتدى كما تستحضر مضامين اتفاق 25 مارس 2011 الذي كان المنتدى من بين المشاركين فيه.