في أول عمل له خاض المخرج المغربي الناشئ عبد الرحمان لعوان تجربة في الفلم الوثائقي، من خلال شريط اختار له عنوان «الأقصى يسكن الأقصى». هذا العمل الفني يتناول العلاقة المتجذرة بين المغرب الأقصى والمسجد الأقصى منذ الفتح الإسلامي . حاول المخرج وعلى مدى 62 دقيقة تتبع ورصد بصمات المغاربة الموسومة على تراب القدس الشريف منذ قرون وانخراطهم المباشر في الحياة الاجتماعية والعلمية وتضامنهم القوي غير المشروط مع تطورات القضية . للإشارة فإن شريط « الأقصى يسكن الأقصى» الذي أنتجته شركة «أسطرلاب للإعلام» يعد من الأعمال الفنية النادرة التي تناولت هذا الموضوع من خلال توثيق علمي يتوخى الدقة وسيعرض قريبا بالرباط.