● نهدف إلى نجعل من المعرض الدولي للتبريد موعدا للمهنيين في منطقة المتوسط ❍ ما هي مستجدات المعرض الدولي للتبريد وتكييف الهواء للتدفئة والتهوية، الذي سينظم ما بين 16 و18ماي المقبل بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض بالدار البيضاء؟ المعرض الدولي للتبريد وتكييف الهواء للتدفئة والتهوية هو الحدث الأول للمهنيين في المغرب خصوصا وأنه يعرف حضورا لعارضين دوليين من ألمانيا وفرنسا واسبانيا والبرتغال. ويهدف منظموا المعرض إلى جعله موعدا للمهنيين بالمغرب ومنطقة المتوسط وكذا جعله مرجعية عالمية في هذا المجال. حاليا أغلب الفاعلين في السوق يثقون في المعرض بالإضافة إلى أننا نتلقى العديد من طلبات الزيارة، ولقد تم التعاقد مع 5 مستشهرين والعديد من الشركاء من بينهم الفدرالية المغربية للاستشارة الهندسية والفدرالية المغربية للصناعة الفندقية والغرفة الألمانية للتجارة والصناعة والوكالة والوطنية لتنمية الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية. ولا ننسى أن المعرض ينظم تحت رعاية وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة. ● ما هي أهم مؤشرات قطاع التبريد وتكييف الهواء بالمغرب، والتحديات التي يعرفها القطاع؟ ❍ قطاع التبريد وتكييف الهواء يعرف العديد من التحديات التي يجب تجاوزها بطريقة منظمة ومعقلنة، خصوصا أن القطاع يعرف تطورا كبيرا من حيث إنشاء المقاولات التي وصلت ما بين 2008 و2010 إلى حوالي108مقاولة. وتم بيع200ألف وحدة سنة2010 وبخصوص خلق مناصب الشغل يتبين أن هناك حاجة لتخصيص فضاء بالمعرض لفائدة المهنيين المغاربة. ●. ما هي القيمة المضافة للمعرض خصوصا أن شراء أجهزة التبريد والتدفئة من طرف المغاربة يتسم بالموسمية؟ ❍ هذا المعرض، ذو الطبيعة المهنية، موجه للمهندسين المعماريين والمنهدسين ومراكز الدراسات والمنعشين والعاملين بالصناعة والصناعة الغذائية، ويمكن أن تخصص في الدورات المقبلة أيام للعموم، لكن هذه الدورة ستقتصر على المهنيين فقط. ومن القيم المضافة في هذا المعرض العمل على هيكلة السوق في قطاعات التبريد وتكييف الهواء والتدفئة والتبريد والتهوية والصمامات الصناعية، والسباكة، أيضا توفير منبر لتبادل الآراء بين مختلف العاملين في هذه القطاعات، وإعطاء دفعة إيجابية على غرار معارض التبريد في شمال إفريقيا وأوروبا. ويشكل المعرض ملتقى للإبتكار التكنولوجي وفضاء لعرض مختلف المنتوجات المغربية والعالمية وتثمين التبادل بين مختلف المتدخلين في القطاع كما يشكل المعرض فضاء للتعريف بأهمية المحافظة على البيئة . وسيكتشف المهنيون المغاربة مختلف الخصوصيات والمستجدات في هذا المجال وهو ما لم يكن متاحا في فترة معينة .. الفكرة إذن تهدف إضفاء الطابع المؤسساتي لهذا المجال كإشارة للمهنيين والعاملين في القطاع.