أكدت مصادر متتبعة ل «التجديد» أنه يتم تحويل مجموعة من الأنابيب (القوادس)، الخاصة بالسقي بمنطقة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة والتي يتم جلبها من قبل مكتب الحوز بطلب من رئيس جمعية الزيتون للسقي بالعطاوية، إلى أرض خاصة برئيس الجمعية، في حين أن المفروض هو نقلها إلى مقر مكتب الحوز بالمنطقة. وقد أحضرت هذه المصادر الشاهدين (ح.م) و(ح.س) لمعاينة وجود مجموعة من الأنابيب في أرض رئيس الجمعية بجوار حائط لدار محمد بن عمر السوالم بالمنطقة. وأضافت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر يقوم بتخديش جنبات هذه الأنابيب لكي تبدو غير صالحة، ويعيد بيعها بمبلغ 100 درهم للواحدة (ثمنها قد يتجاوز 2500 درهم للواحدة)، من أجل أن يتم استعمالها لأكل البهائم أو كقناطر لبعض الجداول المائية. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأمر «يتعلق باتفاق بين رئيس جمعية الزيتون والمسؤول عن هذه الأنابيب».