جدد عمدة باريس برتراند دولانوي يوم الثلاثاء 8 1 ماي 2012 التزام مدينته بمواصلة تخليد ذكرى المغربي إبراهيم بوعرام «الذي قتل لأنه عربي»٬ وألقي به في نهر السين من قبل مجموعة من حليقي الرؤوس المنتمين للجبهة الوطنية (اليمين المتطرف الفرنسي) في مسيرة فاتح ماي 1995. وقال العمدة الاشتراكي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة حفل الاحتفاء بهذه الذكرى التي اعتادت عمودية باريس تنظيمها سنويا٬ «سواء كانت هناك انتخابات أو لم تكن٬ أحضر كل سنة إلى هنا لإحياء ذكراه٬ لأنني أريد أن تكون فرنسا بلدا للقيم والإنسانية٬ وفي فرنسا التي أحب، لا يمكن أن يكون هناك شخص يتم الإعتداء عليه والأسوأ قتله بسبب هويته». ووضع دولانوي الذي كان مصحوبا على الخصوص بابن الراحل إبراهيم بوعرام (سعيد 26 سنة)٬ إكليلا من الزهور أمام لوحة تذكارية تخلد ذكرى اختفاء الراحل على جسر كاروسيل بباريس حيث ألقي به من قبل القتلة في النهرالباريسي. وكتب على اللوحة التذكارية التي حرص عمدة باريس على وضعها لتأكيد التزام مدينته وساكنتها بمناهضة العنصرية والتمييز «إلى روح إبراهيم بوعرام 1965-1995 ضحية العنصرية٬ الذي قتل بعين المكان في فاتح ماي 1995».