أعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الأنترنت عزمها التوجه إلى الأراضي الفلسطينية،التي تحتلها «إسرائيل» وتسيطر على جميع مداخلها باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر، عبر مطار «بن غوريون» في «تل أبيب» ابتداء من 15 أبريل الجاري، . ومن المتوقع، حسب (ا ف ب)، مشاركة نحو 2500 ناشط مؤيد للفلسطينيين في هذه العملية، أغلبهم من أوروبا، حسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أشارت أنه تم حشد مئات من رجال الشرطة لتوقيف وقمع الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين قد يصلون إلى المطار. وأفادت مصادر إعلامية أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها بدأت تستعد لمواجهة حملة «أهلا بكم في فلسطين» التي ستشهد قدوم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين والتي من المتوقع أن تبدأ من الأحد.واشارت التقارير الى ان مسؤولين اسرائيليين قاموا بالاتصال مع شركات طيران اميركية واوروبية مختلفة وطلبوا منهم منع الناشطين من الصعود على متن الطائرات المتجهة الى تل ابيب. وقال الأكاديمي مازن قمصي، أحد المنظمين الفلسطينيين، في مؤتمر صحافي في بيت لحم»نحن لسنا خارجين عن القانون». وقال إن «الناس الوافدين أوروبيون متوسطو الحال يريدون الإطلاع على الوضع وزيارة شعب خاضع للاحتلال». وأضاف مازن أنه لا يوجد مبرر قانوني تمنع شركات الطيران بموجبه المسافرين من ركوب الطائرة «حتى لو قدمت لهم الحكومة الإسرائيلية قوائم بالأسماء».