شهدت ساحة نيفادا بالدار البيضاء يوم الأحد 19 مارس 2012، حضور ما يزيد عن ثلاثة آلالاف مشارك في المهرجان الخطابي التضامني مع سوريا، والذي نظمته اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، هذا المهرجان الذي عرف حضور عدد من المتعاطفين مع القضية السورية، استأثر أيضا بحضور ممثلين عن منظمات حقوقية وشبابية وفعاليات من المجتمع المدني، إلى جانب ممثلين عن الجالية السورية بالمغرب.وهو ما تعزز بوقفة تضامنية يطالب فيها المشاركون، بالوقف الفوري للجرائم المرتكبة في حق المدنيين السوريين. و شدد المشاركون في هذه الوقفة، على المطالبة بطرد السفير السوري من المغرب، وقطع العلاقات مع النظام السوري ودعم الثورة، كما طالبوا السياسة الدولية باتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لإيقاف العنف الممارس ضد المدنيين السوريين٬ والتدخل الفوري لوضع حد للمحنة التي يعيشها الشعب السوري. ويذكر، أن اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري والتي تضم شبيبات حزبية، دعت إلى تنظيم حملة توقيعات إلكترونية لدعم الشعب السوري في مأساته، وبرمجت زيارة ميدانية لجنوب تركيا، تضامنا مع اللاجئين السوريين.