استنكر عدد كبير من آباء و أولياء أمور تلاميذ الثانوية التأهيلية الوررود بقلعة مكونة التابعة لنيابة التعليم بتنغير تزايد حالات الاعتداء على حرمة المؤسسة، خلال الجمع العام التجديدي لمكتب جمعية الآباء المنعقد يوم الاحد 04 مارس2012، بعدما ما أصبح باب المؤسسة (حسب تعبيرهم) مرتعا خصبا لكل السلوكيات الشاذة. وأفادت مصادر مطلعة ل»التجديد» أن جل الآباء المتدخلين عبروا عن حسرتهم لما آلت إليه الأوضاع الأمنية بالمؤسسة، وطالبوا من المكتب الجديد للجمعية العمل بتنسيق مع الإدارة والسلطات المحلية لحماية المؤسسة من تسلط الأشخاص الغرباء الذين لا علاقة لهم بالمؤسسة سوى بث جو من الرعب وعدم الارتياح في أوساط التلاميذ، خصوصا الإنات منهم.وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات المعنية والمسؤولة على حفظ الأمن بالمدينة سبق لها أن توصلت بلمفات في الموضوع، لكن دون تسجيل أي تدخل يذكر، مما يقلق راحة الساكنة ويطرح أكثر من علامة استفهام. وأفادت مصادر متفرقة ل»التجديد» أنه لا يكاد يمر أسبوع حتى ترد أنباء عن اعتداء جديد ، وعن حالات بيع للمخدرات.وفي اتصال هاتفي ل»التجديد» محمد الشبالي مدير ثانوية الورود، أكد أن مجموعة من قدماء تلاميذ المؤسسة يعتدون من حين لآخر على حرمة المؤسسة، وأنه اتصل عدة مرات برجال الدرك قصد التدخل، رغم كون هذه التجاوزات تقع خارج أسوار الثانوية على حد قوله، مؤكدا استعداده العمل مع جمعية الآباء للدفاع عن كرامة المدرسين والتلاميذ في إطار القوانين الجاري بها العمل.