عرفت خرجة 20 فبراير مساء الأحد 4 مارس 2012 بالحي المحمدي بالدار البيضاء مواجهات بين متظاهري الحركة وبين من يصفونهم ب «البلطجية». وذكر محتجون أن الأمن لم يتدخل في حق الحركة، في حين اعتقل عضو فيها قيل إنه مزق صورة الملك ، وذكرت مصادر من الحركة أن عدد المصابين في المواجهات فاق العشرة ، قبل أن يتدخل الأمن لتفريق المتصارعين، كما انتقل عدد من شباب الحركة إلى ولاية الأمن للاحتجاج على اعتقال عضو الحركة، لكنهم تعرضوا لتدخل أمني. في موضوع ذي صلة دعا حمزة محفوظ الناشط في حركة 20 فبراير في تصريح لموقع «فبراير.كوم» أن على الحركة أن تراجع رصيدها النضالي، وأنها مطالبة بأن تتوقف عن الخروج كل أحد، وأن:»تكتفي بالخروج مرة كل شهر، وهذا هو القرار الذي غلَّبه أكبر نسبة من ناشطي الحركة. نحن اذن مطالبون بنقد ذاتي. لقد تراجعت الحركة وخفت وهجها. انتقلنا مثلا من مسيرة يوم 24 ابريل، من 700 الف مغربي خرجوا في 812 قرية ومدينة، إلى عدد من المحتجين لا يتجاوز عددهم 7000 متظاهر في كل مدن المغرب وقراها.