أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن من الحق المواطنين التعبير عن أرائهم ولهم الحرية في أن يقولوا ما يشاءون لكن بشرط أن يكونوا مسؤولين»، مبديا تألمه للطريقة التي تناول بها بعض الجرائد حادث لقاءه المزعوم بالإذاعة الإسرائيلية، وبالخصوص أن البعض حسب بنكيران « قال إني كنت في ضيافة إذاعة لا أعرفها بالإسم حتى». وأوضح رئيس الحكومة في اليوم الدراسي الذي نظمه قسم إعلام حزب العدالة والتنمية حول «قراءة في راهن ومستقبل التواصل السياسي» أول أمس السبت بالرباط، عند حديثه عن أحداث تازة وتعاطي بعض الجهات الإعلامية معها بالقول «إن هناك محاولة لتسميم الأجواء»، مجددا تألمه لوفاة الشاب المعطل الذي اشتعلت النيران في جسده بمعتصم ملحقة الوزارة الأولى. ونبه رئيس الحكومة إلى أن مدينة تازة تعاني من مشاكل اجتماعية كثيرة، مبديا تفهمه لهذه المشاكل إلا أنه اعتبر أن الذي وقع ليس بالأمر الهين لكن يضيف رئيس الحكومة «على الصحفيين أن يتحملوا مسؤولياتهم لأنه لا يمكن أن يكون الصحفي فوق المحاسبة». ووجه الأمين العام لحزب المصباح رسالة واضحة للمعارضة بالقول «لا تساندوننا إن كنا على خطأ ، ويجب أن يكون التنبيه منكم فيه نسبة ديال المعقول وقال رئيس الحكومة إنه يعول، بعد الله ، على رجال الإعلام لإنجاح تجربة حزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة. وأوضح رئيس الحكومة أن المغرب لم يشتعل لأنه كانت لديه مناعة مضيفا أن «الذي ينقصنا الآن هو الإرادة للذهاب بعيدا مع الحفاظ على أسس البناء». وأشار بنكيران في ذات اللقاء الذي حضره جل وزراء العدالة والتنمية أن المطلوب في التسويق السياسي أن يكون عنوانه الأبرز المعقول.