خرجت العشرات من النساء بوم الثلاثاء 31 يناير 2012 للاحتجاج والمطالبة بتجهيز أحيائهن بالوسط الحضري ببني ملال بالتجهيزات الأساسية. وقالت نسوة من أولاد اضريض إن حيهن المحسوب على المدار الحضري يفتقد لأبسط شروط العيش الكريم، وطالبن بتعبيد الطريق والصرف الصحي والإنارة العمومية والحماية من الفيضانات. وأخبرت نسوة أولاد اضريض - حي شرق بني ملال "التجديد" أن حيهن يضم أزيد من 400 منزل يبيت سكانها أياديهم على قلوبهم بسبب مخاطر حفر الصرف الصحي التي توجد أسفل المباني والتي تهدد بالانفجار في كل لحظة وحين. ومن جانبهم خرج رجال ونساء حي أوربيع أيضا في مسيرة نحو الولاية للاحتجاج والمطالبة بالتجهيزات الضرورية بدوار "تلات انتاداوت" (حي تابع للمدار الحضري) خاصة الطريق وتبليط الأزقة والربط بالكهرباء والصرف الصحي. وقال محمد ألمو أحد ممثلي السكان إن دوارهم لايتوفر على أي شيء إذ ما يزال يعيش على النمط القروي ما يعقد حياة أزيد من 1000 من الأسر بسبب مخاطر الفيضان والعزلة وصعوبة التمدرس والاستشفاء. وشدد المتحدث على ضرورة تمكين حيهم مما يحتاج من بُنى أساسية وترقيته إلى مصاف الأحياء الحضرية. وردد المحتجون عدة شعارات منددة وأخرى مطالبة بباب مقر ولاية تادلا أزيلال التي تحولت صباح يوم الثلاثاء إلى "مهرجان من الاحتجاجات من جميع الأنواع والأشكال" صادف انعقاد الدورة العادية لمجلس الجهة.