تطالب جمعيات و وداديات حي الملاح بمدينة الصويرة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في "ملف إعادة إسكان عدد من الأسر قاطني الدور المهددة بالانهيار"، وذلك إثر انهيار منزل كاد أن يودي بحياة سيدة وطفليها. وأكدت مصادر "التجديد" أن الساكنة تخوض منذ أيام اعتصاما مفتوحا للتنبيه إلى خطورة البنايات المتهالكة التي تتهاوى الواحدة تلو الأخرى فوق رؤوس أبرياء "ذنبهم الوحيد أنهم فقراء كتب لهم أن يعيشوا بحي يعرف كل أنواع الحيف الاجتماعي". وحملت رسالة من المعتصمين توصلت "التجديد" بنسخة منها، المسؤولية كاملة للسلطة المحلية، ومندوبية السكنى والتعمير ومؤسسة العمران في ما يعرفه ملف إعادة الإسكان من فساد". وقالت رسالة المعتصمين إن الوضعية التي تعيشها ساكنة الحي منذ ما يزيد عن عقد ونصف كارثية، والخطر محدق بعدد من العائلات، مشيرة إلى وجود "تلاعبات وخروقات واختلالات متعددة في ملف إعادة إسكان قاطني الدور المهددة بالانهيار بالحي خاصة الأزقة التالية: (الملاح، درب الحاج ألطيبي، اللوكوس، سلا، بوطويل وغيرها). وأضافت أن السكان قاموا قبل تنظيم المعتصم بمسيرة إلى الملحقة الإدارية الأولى صاحبتها وقفة تنديدية لكن لا أحد أنصت إلى المحتجين.