عقدت جمعيات و وداديات و لجنة إدارة المعتصم المفتوح بحي الملاح بمدينة الصويرة اجتماعا طارئا لتدارس الوضعية الكارثية التي تعيشها ساكنة الحي منذ ما يزيد عن عقد و نصف ، و الخطر المحدق بعدد من العائلات من جراء البنايات المتهالكة التي تتهاوى الواحدة تلو الأخرى فوق رؤوس أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم فقراء كتب لهم أن يعيشوا بحي يعرف كل أنواع الحيف الاجتماعي . هذا وأكد بيان محلي صادر عن جمعيات ووداديات ولجنة إدارة المعتصم أنه قد تمت مناقشة الفاجعة الإنسانية للسيدة" فاطمة الحيان" و طفليها الذين نجوا بأعجوبة من حادثة انهيار أسقف البيت الكائن بالدار 142 بحي الملاح ، كما تم استعراض التلاعبات الخطيرة و الخروقات و الاختلالات المتعددة التي يعرفها ملف إعادة إسكان قاطني الدور المهددة بالانهيار بالحي خاصة الأزقة التالية : (الملاح – درب الحاج ألطيبي – اللوكوس- سلا – بوطويل و غيرها .............) حيث خلص النقاش إلى تسجيل ما يلي يحيي كل سكان الحي الذين ساهموا في إنقاذ الطفلين و أمهما من موت محقق. يوجه التحية العالية لكل السكان الذين ساهموا في تجسيد مسيرة انذارية من و إلى الملحقة الإدارية الأولى والوقفة التنديدية التي صاحبتها. يعلن عن استمرار الاعتصام المفتوح بحي الملاح لضحايا عملية إعادة إسكان قاطني الدور المهددة بالانهيار. يطالب بفتح تحقيق نزيه و شفاف في الفساد الذي يعرفه ملف إعادة الإسكان. يحمل المسؤولية الكاملة للسلطة المحلية ، مندوبية السكنى و التعمير و مؤسسة العمران في الفساد الذي يعرفه ملف إعادة الإسكان . يحذر المسؤولين الوطنيين و المحليين، كل من موقع مسؤوليته من الخطر اليومي الذي تعيشه العائلات القاطنة بالحي. - نؤكد كلجنة لإدارة المعتصم الذي يضم جمعيات و ودا ديات الحي و ممثلين عن السكان إيماننا بفضيلة الحوار كشركاء اجتماعين و بتشبثنا بالحق في السكن. - يطالب بفتح حوار جاد و مسؤول يروم حل جذري لمعضلة تتقاذفها أيادي الفساد لأكثر من 15 سنة