أكد مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سعيد احميدوش، أن عدد المقاولات المنخرطة بلغت 126 ألف و629 مقاولة، ووصل عدد الأجراء المصرح بهم سنة 2010، مليونين و360 ألف، فيما حدد عدد أصحاب المعاشات في 380 ألف و286 شخص، منهم 77 في المائة مستفيد من المعاش الشيخوخة. واستعرض الانجازات التي ميزت فترة الممتدة ما بين 2005 - 2010 لهذه المؤسسة، المتمثلة على الخصوص في التأمين الإجباري على المرض، وتطوير التغطية الاجتماعية عبر تقديم خدمات جديدة للمنخرطين، وتحسين جودة الخدمة، وإحداث 83 وكالة للقرب. من جهته، أكد وزير التشغيل والتكوين المهني عبد الواحد سهيل، الجمعة الماضي بالدار البيضاء، على الدور الهام الذي يضطلع به الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كرافعة أساسية في تطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.وأضاف سهيل في كلمة له أثناء لقاء جمعه مع مسؤولي الصندوق حول حصيلة أنشطة المؤسسة برسم الفترة الممتدة ما بين 2005 - 2010 وكذا الوقوف على التحديات المستقبلية، أنه يعول على تجربة وخبرة أطر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمل سويا على تطوير نظام التقاعد، والاستجابة للانتظارات المواطنين. وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار اللقاءات التي تنظمها وزارة التشغيل والتكوين المهني مع كافة المؤسسات التابعة لها، وكذا مع الفاعلين والشركاء، يروم بالأساس الوقوف على الحالة الراهنة للصندوق وتحديد آفاق العمل وتحديد التوجهات المستقبلية مع العمل على إنجاح الأوراش التي انخرطت فيها هذه المؤسسة وذلك وفق توجهات البرنامج الحكومي في مجال الضمان الاجتماعي."جنرال موتورز" أكبر بائع للسيارات في العالم استعادت شركة "جنرال موتورز" لقبها كأكبر بائع للسيارات في العالم من منافستها اليابانية "تويوتا موتور كورب" في 2011، لكن الشركة الأمريكية تواجه تحديا للبقاء على عرش مبيعات السيارات هذا العام بينما تعيد تويوتا بناء عملياتها التي تضررت من كوارث طبيعية. وقالت جنرال موتورز الأسبوع الماضي إنها باعت حوالي 9 ملايين وحدة في أنحاء العالم العام الماضي بزيادة بلغت 7,6 بالمئة عن حجم مبيعاتها في 2010 وأن وحدتها "شيفروليه" سجلت مبيعات قياسية بلغت4,76 مليون وحدة. واستعادت الشركة التي مقرها ديترويت صدارة مبيعات السيارات في العالم بعد أقل من ثلاثة أعوام على إشهار إفلاسها وإعادة هيكلتها بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين في 2009 لتمكينها من خفض ميراث متزايد من التكاليف.وجاءت شركة "فولكسفاجن" الألمانية في المرتبة الثانية بمبيعات عالمية بلغت 8,16 مليون وحدة العام الماضي.وتراجعت تويوتا إلى المركز الثالث مع انخفاض مبيعاتها في 2011 بحوالي 6 بالمئة إلى 7,9مليون وحدة متأثرة بتخفيضات حادة في الإنتاج في أعقاب زلزال وتسونامي وأزمة نووية في اليابان وفيضانات مدمرة عطلت الإنتاج في مصانعها في تايلاند.