علمت التجديد من مصادر مطلعة أن طلبة كل من كلتي الحقوق والآداب بمراكش تمكنوا صباح أول أمس الاثنين 23 يناير الجاري من اجتياز امتحانات الدورة الأولى بعدما 3 أسابيع من المقاطعة. وأوضحت المصادر أن استثناءات قليلة مازالت قائمة خاصة في شعبتي الفرنسية والانجليزية بكلية الآداب بسبب عدم "وضوح الرؤيا" في الجامعة واعتقاد البعض أن المقاطعة مازالت مستمرة وأن الامتحانات أجلت إلى وقت لاحق. وعاينت التجديد إنزالا أمنيا كبيرا في محيط الكليتين يعتقد أنه ل"فرض الأمن"، والسماح للطلبة الراغبين في اجتياز الامتحانات الدخول إلى القاعات، فيما أوضحت مصادر التجديد أن العناصر التي كانت دائما تدعو إلى المقاطعة وتنتمي إلى فصيل معروف توارت عن الأنظار، ولم يعلم لحد الساعة رد فعلها على الإجراءات الأمنية الجديدة. وكانت هذه العناصر تتدخل في كل مرة خاصة أيام الاثنين لإخراج الطلبة من القاعات، مستعملة في بعض الأحيان التهديد بالسلاح الأبيض كما حكى بعض الطلبة، وفي مرات أخرى إغلاق أبواب الكليتين وسد جميع المنافذ لإنجاح الدعوة إلى المقاطعة كما عاينت ذلك التجديد. من جانب آخر علمت التجديد أن السلطة المحلية بمراكش تدخلت وطلبت تأجيل الامتحانات في فترة سابقة إلى حين البث في موضوع المقاطعة التي طالت لعدة أسابيع وتهدد بسنة بيضاء خلال اجتماع وصف برفيع المستوى ، وهو الاجتماع الذي عقد بولاية مراكش ل وانتهى إلى ضرورة إجراء هذه الامتحانات خلال هذا الأسبوع ومنع أي محاولة لإفشالها.